في وقت الإدارة الجديدة لاتعرف للتسيير معنى،
إنها الكارثة، إنهم يلعبون بمصير المريض ، إلى متى يستمر هذا الوضع ، المستشفى يستغيث ، هي عبارات تكرر دائما على لسان مواطني مسعد ومن يقصد المؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد الهاني بلهادي التي أصبح الإهمال والأخطاء الطبية والتعسف عنوانها الأبرز ناهيك عن انعدام أبسط المستلزمات الطبية كل هذا وذاك في وجود إدارة جديدة عينت بطريقة ملتوية خارجة عن القانون، إدارة يديرها مدير لا يعرف من أين يبدء، مدير قيل أنه أصغر بكثير من هذه المؤسسة التي تعد الأكبر ولائيا ووطنيا ، حالة هذه المؤسسة التي لم يغادرها الوضع الكارثي واستمرار إهانة المريض في وقت شهد مغادرة الإدارة السابقة التي لها نصيب الأسد في الأوضاع الكارثية التي تعاني منها المؤسسة. تهميش لأزيد من 50 إطار وتعيين مدير اقلهم مسيرة عملية وعلمية لم يفهم سكان مسعد، التعيين الأخير الذي طرأ على المستشفى، حيث تم تعيين مدير ، كان يشغل منصب متصرف حديثا بمستشفى حاسي بحبح في وقت كان ينتظر السكان تعيين مدير لها كفاءة علمية وعملية من شأنه تسيير هذه المؤسسة وإعادة الإعتبار إليها بعد أن كان يضرب بها المثل ، لكن الطرق الملتوية والمحاباة والمعريفة وناشط الأحزاب السياسية المحسوبة على النظام العصابة حال دون ذلك وفرضوا مديرهم ورفضوا أزيد من50إطار خريجي المدارس العليا . مصلحة الاستعجالات اطباء يغادرون وممرضين غاضبون الجلفة أونلاين تحدثت مع العديد الأطباء والممرضين حول الظروف العمل داخل المؤسسة حيث أكد العديد من الأطباء أنهم يعيشون ظروفا صعبة انعكست على المريض، مؤكدين أيضا أن الأسباب التي تجعل وتعجل في رحيل الأطباء هي الادارة التي توفر لهم أي أدنى اهتمام إلى انشغالاتهم التي ترفع يوميا، لعلى أبرز هذه الانشغالات، غياب بعض بدون سبب عن أماكن عملهم وعدم انتظامهم في العمل الإدارة حسب بعض الاطباء لم تحرك ساكنا في وقت تشهد ضغوطات كبيرة حول الأطباء المتلزمون بمواقيت عملهم، حال الممرضين لا يختلف عن حال الأطباء حيث أكدوا بأن هناك العديد من الممرضين لم يلتحقوا بعملهم نهائيا و الكل الضغوطات نحن من يواجهها خاصة أن المستشفى يقصده العديد من المرضى من داخل المدنية وخارجها ، وتعرف مصلحة الاستعجالات كوارث كبيرة حيث أن الإهمال والتعسف والبلطجة عنوانها الأبرز في غياب المراقب الطبي وعدم المراعات إلى معاناة المرضى . قسم الجراحة تسيطر عليه عصابة ولا يفتح إلا برغبتها لعلى من بين الأمور التي أثارت جدلا واسعا داخل هذه المؤسسة، هي توقف برنامج العمليات، ولطالما اشتكى منه الكثيرين، المصادر المطلعة للجلفة أونلاين كذبت حتى المدير الذي قال بأن الأسباب تعود إلى نقص في المخدرين لكن الواقع غير ذلك فقسم الجراحة تسيطر عليه عصابة ولا يفتح إلا برغبتها، مغلوقا في وجه العديد من المرضى ومفتوح أمام من يملك الرشوة والمعريفة، ” و بمكالمة هاتفية تجرى تقضي صوالحك “بهذه العبارة صرح بها العديد من المواطنين ، وهو الأمر الذي يعد خارج إدارة المدير الذي لا يعرف كيف يتحكم في مثل هكذا أمور المصادر المطلعة للجلفة أونلاين أشارت أيضا بأن المدير الحالي بفعل نقص خبرته أصبح قسم الجراحة خارج عن سيطرته. مصلحة الولادة انعدام النظافة وارتفاع العمليات القيصرية والإهمال والأخطاء الطبية هو عنوانها كابوس مصلحة الولادة لم ينتهي بعد، النساء الحوامل أصبح الرعب يدخل في نفوسهم عند الذهاب إلى ذات المصلحة التي لم تعرف أي تغيير هذه المصلحة التي شهدت في السنوات الأخيرة فضائح كثيرة وكبيرة ، اهمها احتفاء توأمين ووفاة العديد من نساء الحوامل بسبب الإهمال والأخطاء الطبية المتكررة، ارتفاع العمليات القيصرية التي تسجلها المصلحة أرقام تتطلب فتح تحقيق معمق حول ما السر وراء كثرت هذا النوع من العمليات ، بالإضافة إلى انعدام النظافة داخل هذه المصلحة مما يشكل خطرا كبيرا على نساء الحوامل في الإصابة بالفيروسات. وجبات تعتبر إهانة للمريض ، شكوى المرضى لم تتوقف عند هذا الحد بل وأخذت بعدا كبيرا ، فالغرف المهترئة بداخل المؤسسة وكذلك الأغطية والأفرشة التي انتهت صلاحيتها بالإضافة إلى تعطل أجهزة التبريد والتدفئة أصبح إصلاحها صعب عند إدارة مات ضميرها ولا تعرف من أين تبذأ مهامها. البحث عن مشكل تجدك نفسك في مشاكل متراكمة، أصبح حلها صعب المنال، هذا هو حال مستشفى مسعد الذي يتطلب العالج قبل أن يعالج فيه ، من يسمع إذن انين المرضى يا ترى، كل الآمال معلقة في مسؤولين يعرفون ما معنى المسؤولية وما معنى المريض،.
هل يوجد مثل هذا في ولاية الجلفة يسأل أحد المواطنين؟