احتضنت ليلة امس , قاعة المطالعة الصحفي أحمد بن الصغير بمسعد ندوة بعنوان الجزائر بين مشروع باديسي وباريسي , ندوة نشطها العديد من الدكاترة والأساتذة الجامعيين ,وشارك في هذه الندوة شباب وعدة شخصيات بارزة ,وشهدت الندوة عدة تدخلات ونقاشات حول الوضع السائد البلاد و ماهي السبل للخروج من الأزمة و على ضرورة الفطنة وإجهاض كل الدسائس ,و اختتمت الندوة ببيان إعلامي ,يتطرق على العديد من النقاط كالتحية للحراك الشعبي السلمي الذي أبهر العالم و وضرورة الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية وتثمين دعوة القائد الأركان لفتح باب حوار من أجل الخروج من الأزمة واضاف البيان لتأكيد على ضرورة الوحدة والتكاتف وإغلاق كل الأبواب أمام أعداء الوطن.