تنتشر في العديد من مناطق ولاية الجلفة كغيرها من ولايات القطر الجزائري العديد من مطاعم الرحمة او عابر السبيل خلال شهر رمضان الكريم، التي يقوم بتنظيمها مختلف الجمعيات الخيرية وبعض المحسنين ،حيث يسعى القائمون على هاته المبادرة لمد أواصر التضامن و الرحمة، و ذلك لفائدة المعوزين و عابري السبيل، مع توفير أحسن الظروف لراحة المرتادين على هاته المطاعم . المويلح الواقعة على بعد 20 كلم هي واحدة من البلديات التي نظمت هذه المبادرة والتي تعتبر الاولى على مستوى القرية، حيث أوضح رئيس الفوج الكشف يعامر محفوظي” لجريدة الجلفة اونلاين “أن المبادرة المذكورة تندرج ضمن الأعمال الخيرية التي دأبت الكشافة عامر محفوظي على تقديمها مع مطلع كل شهر رمضان في دارالشيوخ ، مضيفا أن هذا العام تم تحويلها الى قرية المويلح بالطريق الوطني رقم 46 و بالخصوص مطعم عابر سبيل الذي يحتوي على متطوعين واعضاء الجمعية ، هذا وحسب ذات المتحدث فإن مساحة المطعم تستوعب حوالي 300 شخص كما أن عدد بداء ب 3 والان بحوالي 15 شخص إضافة للطباخين الذين يعدون الطعام فهم من المتطوعين، أما عن الميزانية المخصصة لهذا المطعم فهي من عند اهل الخير التي تم جمعها ليتم توزيع وجبات ساخنة على الصائمين و المعوزين وعابري السبيل وفق مواصفات جيدة تتناسب و الحاجة الغذائية للصائم، مبرزا أنه قد تمت مراعاة جميع الجوانب الصحية في وجبات الافطار . موائد إفطار رمضان التي أصبح يرتادها كل من ضاقت بهم السبل في الحصول على وجبة ساخنة ،بحيث أصبحت تستوعب المئات من عابري السبيل، بحيث تشتمل موائد الإفطار التضامنية على وجبات غذائية كاملة خاضعة لمعايير صحية و مراقبة طبية دائمة يقوم بالإشراف عليها مدير القطاع الفرع الصحي بهلول مفتاحي. هذه المطاعم التي تمثلت في جمعية الإحسان وقدماء الكشافة الإسلامية وكذا جمعية الراية، حيث عمد أصحابها إلى تغيير توقيت نشاطهم لتتزامن مع آذان المغرب، و تحضير وجبات و أطباق تتلاءم مع خصوصيات وعادات هذا الشهر الفضيل ،كالشربة، و البوراك، و طاجين الزيتون…..، وكل أنواع المقبلات، التي تتفنن في تحضيرها كل العائلات ، حتى يشعر قاصدي هذه المطاعم من عابري السبيل أجواء عائلية و بعيدا عن أسرهم، نكهة رمضان