ايوب - مباركي
بعد رفع التجميد عن المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسعد، سرعان ما عادة الإحتجاجات و إغلاق الطرقات التي كانت دائما ما تحصل قبل تجميد المجلس الحالي. قام اليوم مواطنون من مدينة مسعد بإغلاق مقر البلدية، و عبروا عن امتعاضهم الشديد من غياب رئيس الشعبي البلدي الدائم، و تعطيل المجلس لتوزيع قطع الأراضي و حرمان السكان من أبسط حقوقهم، حيث لاحظنا عند حضورنا للإحتجاج عبارة “يكذب علينا” تكررت كثيرا، و هذا -حسب قولهم- أن رئيس المجلس دائما ما يعد المواطنين بحل المشاكل دون أي تنفيذ و كأنه إمتصاص لغضب الشارع دون أي وفاء بالوعود، كما حضر عمال الإدماج المهني و طالبوا بإدماج كل العمال بدل إعتماد الولاية 102 منصب في وقت الدفعة الأولى تقدر ب 187 عامل حيث أرادو إدماج العدد كاملا. و تشهد مسعد عمليات إحتجاج كثيرة في مختلف الأحياء و ذلك بعد رفع التجميد عن المجلس الشعبي البلدي، القرار الذي لم يرحب به الكثير من السكان.
إلى متى تبقى مشاكل مسعد المتراكمة على رؤوس سكانها كالشوكة في الحلق من دون حل، و من دون إرادة حقيقية لإصلاح ما يمكن إصلاحه؟
المصدر
الجلفة اونلاين