حسين بوكرش من مواليد 1977 ، ابن حي عين أسرار بالجلفة هناك ترعرع، عرفه الكبير والصغير بطيبته وحسن معاملته للناس، حسين كان ذاك الشاب الرياضي الذي وهب 13 سنة في الرياضات القتالية ليكسب جسدا قويا، فذاك الجسم القوي أصبح اليوم نحيلا وتلك العيون الجميلة التي كان يرى بها جمال الدنيا ابيضت وسمعه أصبح ضعيفا بعد أن أصيب بورم خبيث على مستوى الرقبة قلب حياة الحسين إلى جحيم.
القصة المؤلمة للحسين بدأت عندما شخّص له الأطباء أنه مصاب بورم سرطاني في الرقبة لتبدأ رحلة العذاب والعلاج بين المستشفيات من البلدية والجلفة رحلة دامت سنوات زادها الفقر حدة وألما، أكثر من 53 حصة علاجية بالكميائي تلقاها الحسين في رقبته، كانت سببا في إصابة قرنيته عينه ليصاب بمرض أخر في عينيه وتبدأ معاناة أخرى مع الألم …أيام معدودة حتى تصاب إحدى العيون بالعمى رغم العلاجات المكثفة في البليدة والجلفة وأيام أخرى تصاب العين الأخرى بالعمى، وأيام أخرى وتصاب احدى الأذنين بمرض أخر نتيجة انتفاخ الورم السرطاني وأصبح سمعه ضعيفا جدا.
يحتاج الحسين اليوم للمحسنين من الجيران والأصدقاء وأهل البر والإحسان لمساعدته بهدف إجراء عملية جراحية على مستوى الغدة الدمعية التي أتلفت جراء الإشعاع والتي قد تعيد البصر له، مبلغ العملية يقارب 100 مليون سنتيم، فهو ينتظرنا أن نساعده لعل البصر يعود إليه ويبصر أولاده ويبصر الدنيا مرة أخرى.
ولمن أراد أراد مساعدته عليه الاتصال بالحسين بوكرش مباشرة فهو الآن يقطن بحي بن تيبة في البناءات الجديدة المؤدية إلى محطة البنزين لنكون يدا واحدة ونساعد أخينا بوكرش قصد تجاوز هذه المحنة التي يمر بها.
مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ»
للاتصال بالحسين بوكرش على الهاتف: 0698655447.