ن.ع
لاشك أن المواطن في الدول المتحضرة يعتبر محور العملية التنموية وهدفها الأساس ولكن يبدوا أن الأمر في ولايتنا يسير في بعض مستشفياتها وعياداتها الجوارية لايبشر با الخير في اهم قطاع مما زاد من تذمر المواطن ونرجع كل هذا الي نقص الكفاءات الطبية خصوصا با المستشفي المركزى بعاصمة الولاية ونقص فادح في التجهيرات الطبية حيث يجد المريض نفسه مضطر للكشف عن بعض الحالات لنقله الي الخواص وعلى عاتقه اضافة الي افتقار المستشفي لبنك الدم للحالات المستعجلة ناهيك عن الثقافة السلبية في المعاملة من بعض القائمين على الصحة حتي أن البعض منهم يمكن وصفه با البلطجة المثيرة للأشمئزاز ويظن الكثير منهم أن المستشفي ملك خاص لهم مما يتخذ من المواطن رهينة محبسه ويكرس مبادىء التخلف الأدارى ويلغي نهائيا ثقافة المنا جمنت وان للمواطن له حقوق وعليه واجبات يجب احترامها ومع هذا وبا المقابل لايمكننا ايضا نبخس ونقلل من نشاط وعمل الغالبية وخير دليل نعطيه من مستشفي عين وسارة وبحبح والأدريسية ومسعد والفضل كله يعود لهولاء الرجال والنساء من اطارات طبية وممرضين ومساعدى تمريض وحتي عمال والمتواجدين في الميدآن اثبتوا وفي كل مناسبة ان لهم ضمير مهني عالي والخلل فقط يكمن في سوء التسير لبعض الأداريين واسناد المهام لغير اهلها ورغم ما توليه الدولة لقطاع الصحة من اهتمام الا انه يتوجب علي القائمين عليه توفير اطباء واخصائيين في الجراحة والتخذير وتوفير التجهيزات الهامة التي اصبحت غالبيها معطلة وتوفير الأمن حتي داخل المصالح لحماية المريض والطاقم الطبي وان لم يتم انتهاج اسلوب الردع فأن الحال سيبقي كما هو عليه وكذلك نأمل ان يشجع الطاقم الطبي علي عمله الميداني كل حسب نشاطه واختصاصه لخلق روح المنافسة وبا المناسبة نتوجه بشكرنا وتقديرنا لكل العاملين با القطاع ونعني اصحاب الضمائر الحية والأخلاق الراقية من اطباء وممرضين ومساعدى تمريض وعمال ونتمني ان يوفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه والكل يعرف ان مجانية العلاج تنتهجها الدولة الجزائرية لخدمة كل المواطنين ويبقي الأحترام المتبادل هو السيد .
المصدرالجلفة اونلاين