لاشك أن المواطن في الدول المتحضرة يعتبر محور العملية التنموية وهدفها الأساس ولكن يبدوا أن الأمر في ولايتنا يسير في بعض مستشفياتها وعياداتها الجوارية لايبشر بالخير في أهم قطاع مما زاد من تذمر المواطن ونرجع كل هذا إلى نقص الكفاءات الطبية خصوصا بالمستشفى المركزى بعاصمة الولاية ونقص فادح في التجهيرات الطبية حيث يجد المريض نفسه مضطر للكشف عن بعض الحالات بنقله إلى الخواص وعلى عاتقه جملة من التكاليف .
اليوم وعبر الجلفة أونلاين يناشد السيد علاوة الحواس والي ولاية الجلفة ومدير الصحة وهذه رسالته :
هل والي ولاية الجلفة والسيد مدير الصحة والسكان لولاية الجلفة والسيد رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي يعلمون أن وضعية مصلحة الاستعجالات كارثية بأتم معنى الكلمة هذه الوضعية عشتها أنا شخصيا البارحة بتاريخ 13سبتمبر 2018على الساعة الرابعة مساءا أصيب إبني بوعكة صحية تمثلت في تأثره بألم شديد على مستوى الزائدة الدودية أين أستدعي الى إجراء عملية جراحية مستعجلة تم إستدعاء الطبيب المختص بجراحة الاطفال لكن المؤسف أن الطبيب المختص في الإنعاش غير موجود لا ندري ما السبب والغريب في الامر لما أخذت إبني الى العيادة الجراحية الخاصة(المروج) وجدت الاستقبال الحسن أين توفر كل الطاقم وكللت العملية بنجاح لإبني والحمد لله .
هل يا ترى أن المواطن الفقير (الزوالي) ،يستطيع دفع مصاريف العملية او يتفرج على موت مريضه ؟
