تعرف بلدية مجبارة ركودا تاما من ناحية التنمية, مما ارهق كاهل مواطني هذه البلدية حيث يعيشون ظروفا قلما يصمد أمامها الإنسان ولعلى أبرز النقائص التي يعاني منها قاطنو مجبارة كغياب مشروع حماية المدينة من الفيضانات وهو المشروع الذي يعتبر جد هام نظرا للواد الذي يقطع المدينة مما يشكل خطرا حقيقيا أثناء تساقط الأمطار والذي خلف عدة خسائر بشرية ومادية ويعتبر مطلب استعجالي من مواطني مجبارة,كذلك تشهد مجبارة غياب التهيئة العمرانية فلا طرقات معبدة ولا أرصفة بالإضافة إلى انعدام لقنوات الصرف الصحي, وكذا عجز شبه كلي في مشكل تزويد مياه الصالحة للشرب حيث أن أغلبية الأحياء يشتكون من حنفيات منازلهم الجافة لأزيد من شهر خاصة في فصل الصيف,كما تعرف مجبارة تأخرا في المرافق الرياضية والتي تكاد تكون منعدمة تماما فلا ملاعب جوراية ولا فضاءات للشباب وتأخر في إنجاز المركب الرياضي منذ 12 سنة لم يكتمل. ويعتبر مشكل الإطعام والنقل المدرسي أهم المشاكل التي تعد هاجسا أمام التلاميذ واوليائهم حيث تعرف أغلبية الابتدائيات نقص فادح في الإطعام الذي لايتناسب مع عدد التلاميذ, كذلك مشكل النقل فتلاميذ القرى يقطعون مسافات طويلة للدراسة بحوالي 30 كلم يوميا. وأيضا العجز في السكنات بمختلف صيغها والتي لاتتناسب مع عدد الطلبات عليها مواطنو البلدية طالبوا السلطات المحلية بضرورة زيادة في عدد السكنات الإجتماعية وكذا الريفية. بلدية مجبارة تشهد أيضا ضعف كبير بخصوص شبكة الإنترنيت وكذلك غياب شبكة متعاملي الثلاث , ومجبارة معروفة بأثارها الرومانية خاصة وأنها تعتبر قطب سياحي بامتياز إلا أن هذه الميزة التي تمتاز بها مجبارة لم تجد مسؤولين يحافظون عليها , سكان مجبارة طالبوا وبشدة من السلطات المعنية بضرورة إنشاء مركب سياحي بمنطقة عين الناقة, خاصة أن هذه المنطقة بها اثارات ورموز مصنفة عالميا.
