53 متربص موزعين عبر 03 أفواج بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم وتجديد معلوماتهم بالجلفة
شدد والي ولاية الجلفة “حمنة قنفاف” صباح اليوم أثناء افتتاحه للدورة التكوينية الثانية لسلكي مهندسي الإدارة الإقليمية في التسيير التقني والحضري، وكذا المهندسين المعماريين على مستوى البلديات، بمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم وتجديد معلوماتهم بالجلفة في الفترة مابين 15و26 أكتوبر الحالي، على ضرورة الحفاظ على هذا الصرح الذي كلف الخزينة العمومية أموال طائلة.
ومن جهة أخرى وقف والي الولاية على البطاقة التقنية للمركز الذي بلغت طاقته البيداغوجية 576 مقعد بيداغوجي، حيث يحتوي على 03 قاعات للمحاضرة ومدرجات بطاقة استعاب 512 مقعدا، وكذا مخابرين للإعلام الآلي ومخبر للغات، أما بخصوص التأطيرالبيداغوجي أساتذة المتعاونين 07 أساتذة ومكتبة وقاعة للمطالعة، وقد استمع والي الولاية إلى شروحات مدير المركز الوطني مطولا، أين أوضح بأن المركز يحتوي على داخليتين بطاقة استعاب تمثلت في غرف ثنائية بـ 218سرير، وغرف فردية بـ 71 سرير، بالاظافة إلى مطعم يقدم 300 وجبة و04 نوادي وملعب جواري.
يذكر أنه تم الافتتاح الرسمي لهاته الدورة التي تمتد بين فترة 15 و26 أكتوبر الجاري، في حين أن المركز لا زال يعاني من نقص في مناصب العمل من أجل تقديم خدمات جلية من أجل الاستمرارية.