الجزائر، 14 مايو 2024:
أشرف السيد وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، صباح اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024، بمدرج وزارة الصحة “بيار شولي” على إفتتاح فعاليات اليوم الدراسي حول تحسين رعاية المصابين بالأمراض العقلية. حضر اليوم الدراسي ممثل منظمة الصحة العلمية بالجزائر، أعضاء اللجنة المتعددة القطاعات لترقية الصحة العقلية، 
إطارات الإدارة المركزية، وأساتذة وخبراء، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني.
حضور هام:
حضر فعاليات اليوم الدراسي ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر، أعضاء اللجنة المتعددة القطاعات لترقية الصحة العقلية، إطارات الإدارة المركزية بالإضافة إلى أساتذة وخبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
وأكد السيد الوزير في كلمته على الأهمية التي تحضى بها مسألة الصحة العقلية على اعتبار أنها أصبحت مشكلة صحة عمومية مثلها مثل باقي الأمراض. وأضاف أن هذا الأمر استدعى تخصيص هذا اليوم لدراسة سبل التكفل وترقية الصحة العقلية على اعتبار أنها حق وعنصر أساسي في المنظومة الصحية بشكل عام وأولوية في مخطط عمل المريض PAM بشكل خاص.
وشدد السيد الوزير على ضرورة عدم اعتبار الصحة العقلية مرضًا استثنائيًا، بل دمجها مع باقي الأمراض ضمن المنظومة الصحية مع الحرص على ضمان أفضل رعاية و تكفل بالمرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
تحسين ظروف التكفل بالمرضى:
دعا السيد الوزير جميع الفاعلين على جميع المستويات إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل تحسين ظروف إقامة المرضى المصابين باضطرابات عقلية وعلاجهم وتوفير الأدوية الخاصة بهم. كما دعا إلى المساهمة في تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة من المرضى وتدارك الأمر الذي وقعت فيه المنظومة الصحية سابقًا.
خطوات لتحسين الصحة العقلية:
أعلن السيد الوزير عن جملة من الخطوات لتحسين الصحة العقلية في الجزائر، منها:
- إصدار نصوص تنظيمية جديدة
- إقرار تدابير إضافية
- إدراج تخصص خاص بالصحة العقلية على مستوى معاهد التكوين الشبه الطبي
- فتح مراكز جديدة لمعالجة الإدمان
- تطوير الهياكل الاستشفائية الحالية
- إعادة النظر في الخارطة الصحية المتعلقة بالصحة العقلية
- إعادة تنظيم الخارطة المتعلقة بالهياكل الاستشفائية للطب العقلي
- ضبط الإجراءات المتعلقة بسبل التكفل بالمرضى
وشدد السيد الوزير على ضرورة تظافر جهود جميع القطاعات من أجل ترقية الصحة العقلية في الجزائر.
أثنى ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور نوهو امادو، على خبرة الجزائر الكبيرة والثروية في مجال الصحة العقلية، والتي قال عنها أنها يمكن أن تصبح مرجعًا للعديد من الدول التي تعاني نقصًا في هذا المجال.
يأتي هذا اليوم الدراسي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة الجزائرية لتحسين الصحة العقلية للمواطنين، ودمجها ضمن المنظومة الصحية بشكل عام، وتوفير أفضل رعاية للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
