يعد من بين الوجوه البارزة التي أسست لفعل ثقافي فاعل ومتفاعل بولاية الجلفة “الدكتور بن علية رابحي” من مواليد 1969 بدار الشيوخ ولاية الجلفـة- الجـــــزائر. كـاتـب وفـنان تشـكـيـلــي و مخرج مسرحي. شارك في المسابقة الدولية كان من بينها تصميم شعار المجلس الدولي للزيتون بـ مـدريـد/ إسبانيا حيث تلقى شهادة و رسالة تنويه بمشاركته الفنية- سنة 1989. كما ساهم أسهم في تأسيس العديد من المنابر الثقافية والفنية كان أبرزها جمعية ( محمد راسم ) للفـنون التشكيـلية ـ 1990و هي أول جمعية ثقافية متخصصة على مستوى ولاية الجلفــــة. ليواصل مشواره الأكاديمي بداية من سنة 1991 إلى غاية سنة 1993 حيث درس الإعلام الآلي و التخرج بشهادة تقني سامي في الإعلام الآلي للتسيير- مبرمج. مشواره الأكاديمي هذا لم يثنيه عن شغفه بالفن والثقافة وهوس السينما والأدب الذات لازماه إلى اليوم ليشتغل بعدها بالتراث الثقافي من خلال جمعية ( أصالة ) للسياحة و التراث – 1997. والتي أسست لعمل تراثي جاد وفتحت أفاقا جديد لما يعرف بالتوثيق السياحي كما تم ترأس جمعية ( جيل 2000 للفنون و الآداب ) – 1999. ومع بداية الألفية 2000 و 2002 اشتغــل بالصحـافـة المكـتـوبة حيث نشر العديد من المقالات و التغطيات الصحفية المتنوعة. في العديد من المنابر الإعلامية على غرار المساء. الفجر.الأحرار وغيرها من الجرائد والدوريات الأدبية والثقافية ليترأس نادي الإبداع الأدبي لمركز تنشيط الشباب CIAJ بالجلفة – 2002.، هذا النادي الذي نظـَّـم سلسلة الملتقيات المحلية للإبداع الأدبي لعدة طبعات. – شارك في تأسيس و تنشيط الكثير من الملتقيات الأدبية و الصالونات الفنية على غرار الملتقى الوطني للإبداع الأدبي و الفني ( عضو دائم باللجنة التحضيرية لـ 5 طبعات متتالية). – شارك في تأسيس الصالون الوطني لجائزة الـقـنــطاس في الفنون التشكيلة بدار الثقافة ابن رشد بالجلفة و له مشاركات فنية في جميع طبعات هذا الصالـون 2006-2012. – مؤسس و مشرف على النادي الأدبي لدار الثقافة من سنة 2002 إلى غايــــة 2019. – مـؤسس و مشرف على النادي الثقافي ( أضــــــواء ) لدار الثقافة ابن رشد – من سنة 2019 إلى غايــة الآن. – نشر الكثير من النصوص الإبداعية في القصة والشعر والمسرح بالصحافة الوطنية و العربية. – صدرت له مجموعة قصصية بعنوان “المهـجــور” عن منشورات وزارة الثقـافـــة سنة 2007. – فائز بعدة جوائز وطنية ومحلية في كتابة القصة القصيرة مثل الجائزة الأولى في المسابقة الوطنية الأدبية الكبرى لاتحاد الكتاب الجزائريين 2001. – مفكر في مجالات التطويـر السمعـي-البصـري و مصمم مناظـر للتلفزيـون و السينوغرافيا المســرحية. – مصنّف ضمن القائمة القصيرة للهيئة العربية للمسرح عن نص مسرحي للأطفال لسنة 2017 ( هذه الأرض لنا ). – مصنّف ضمن القائمة القصيرة للهيئة العربية للمسرح عن نص مسرحي للكبار لسنة 2018 ( رحلة عـبـور). – مؤلف ( يوميات شــــرارة ) و هي عبارة عن سلسلة اجتماعية فكاهية موجهة للإنتاج التلفزيوني صدرت بالجــــــــزائر في شهر مارس 2019 عن دار و مضة للنشر و التوزيع و ستصدر في تـــــــــونــس هذه السنة. – حصل على شهادة البكالوريا سنة 2008 حيث التحق بجامعة زيان عاشور بالجلفة لدراسة اللغــة الفرنسيـة. – في السنة الموالية تحـوَّل إلى قسم الفنون حيث تحصل على شهادة الليسانس في الإخـراج سنة 2012. ليتحصل على شهادة الماسـتـر في الإخراج السينمائي سنة 2014 بنفس الجامعة. – في نفس السنة نجح في مسابقة الدكتوراه بقسم الفنون الدرامية بكلية الآداب لجامعة وهران1 أحمد بن بلة، و ناقش أطروحته لنيل شهادة الدكـتـوراه في الإخـراج المسرحـي من نفس الجامعة في شهر جويلية 2018 و التي كان عنوانها ( جماليات السينوغرافيا في المسرح الجزائري المعاصر
– مسرحية “نــون” للمخرج عز الدين عبـّار أنـمـوذجـا – نص: أحميدة عياشـي ) بملاحظة مشرّف جدًا مع تهنئة اللجنة. كما اختير – لعضوية كل من بيت الشعر الجزائري – فرع ولاية الجلفــة مكلف بالتنظيم. – عضو اتحاد الكتاب الجزائريين. – عضو الاتحاد الوطني للفنون الثقافية UNAC . هذا المشوار الزاخر و الجافا لم يروي عطشه بعد فهو يعمل على بعث العمل السنمائي والمسرحي والعناية بكل من مسرح الطفل والاشتغال على الترجمة من وإلى العربية فاتحا بسالك بعدا عربي وإقليمي لما يعرف بالبعد الثقافي الأورو متوسطي.