في هذا التقرير نرى كيف وكم هي قوية عيون ضعاف النفوس وعديمي الضمير ممن وصلت أطماعهم إلى الاعتاداء والسرقة في وضح النهار
وصحيح أن الجرأة بلغت في الاعتداء على شيخ طاعن في السن و زوجته .
لكن لا أحد يمكن أن يتخيل أن يبلغ الأمر والاعتداء هذا وفي مدينة دارالشيوخ
البداية
يروي القصة عمي قواس
يقول انه عاد من المسجد يعد صلاة العصر الي بيته المتواجد في حي 12/12 وبعد مدة من الوقت سمعت الباب يطرق ويقول افتح الباب ياعمي قواس ولم فتحت الباب صدم عليا شخصين مقنعين وكان في يديهم سكاكين وانهالو عليا بالضرب وهم يستجوبونه وراك حاط الدراهم وهو يصرخ بأعلى صوت راهم في الخزانة وما ان قال لهم تلك الكلمات لم يصدقووا انفسهم فانهالو عليه بالضرب تاركيين اضرار جسيمة على شيخ الطاعن في السن وزجته العجوز ..
وما ان لاذوو بالفرار خرج الشيخ الى الشارع ليدق باب جاره الذي تفاجئ بوجه الحاج قوااس الذي يملئه الدم بعد تلك الكدمات فاوقف الجار سيارة احد المارة لينقذه هو وزجته الطاعنة في السن ايضاا الى المستشفى …
ومان وصلو الى المستشفى هبت كل الطاقم الطبي بتلك المصلحة قدمو لهم الاسعافات الاوليه وبما انا ….
الشيخ الضربات التي تعرض اليها خطييرة جدا تستلزم معدات متطورة ، فنقل الى الاستعجالات بالولاية …
حيث فتحت مصالح الشرطة تحقيقا لمعرفة العصابة ..