يستعد الجميع لاسيما مواطنو ولاية الجلفة لخوض غمار هاته المنافسة المعدة لهذا لأستحقاق الوطني تشريعيات 2017 وتتمني الأغلبية حسب صبر الأراء من الوسط الأجتماعي أن لاتتكرر ولاتعاد تلك الوجوه التي حضيت وحازت علي أغلب الأصوات لاسيما الأحزب ذات الوزن الثقيل والتي لم يراها المواطن الجلفاوى في منبر المجلس الوطني الشعبي تصيح بانشغالاتهم ومعاناتهم او يثبتون وجودهم في مختلف جلساته التي تعقد إلا يوم تنصيبهم وطيلة العهدة غائبين عنها حاضرين في سحب رواتبهم لاأكثر مما جعل منهم أضحوكة يئست منها قاطنة الجلفة وأربكت الثقة التي اودعوها فيهم ازاء هذه الوضعية النكرة التي أفضت الي تقديم تحصينات وامتيازات قانونية لنواب هته العهدة مع الأسف وتخلت عن واجبها اتجاه المواطن البسيط الذى انتخبهم يوما ما في نقل همومه لطرحها امام طاقم الحكومة من خلال هذا المنبر ورغم هته الحقيقة استنفر هولاء النواب مجهوداتهم وهمومهم في هته الأيام قرب حلول موعد التشريعيات 2017
قصد التمكين لهم لظفر بمكانة وترتيب لائقين في الحزبين البارزين ان هذا التهافت بات يؤرث مضاجع الأوفياء والملتزمين با الخط الوطني مخافة اعادة الكرة لبعض هذه الوجوه خاصة بعد انتشار شائعة مفادها أن مواطنات الجلفة لم يعدن صالحات لمثل هذا المقام حيث يسعي منهم الي ترشيحيهن حتي من خارج الولاية – ولله في خلقه شؤون- هذا من جهة ومن جهة اخرى يتطلع مناضلي الأحزاب الفاعلة الا اتخاذ اجراءات جديدة للحد من بيع القوائم كما حدث في المحليات السابقة والتي خسرت فيها كبريات الأحزاب مواقعها في الكثير من بلديات الولاية منها دارالشيوخ وعين معبد وغيرها مما انعكس سلبا لاحقا في الأستحقاقات التي تلتها والمتعلقة بمجلس الأمة حيث خسرت هذه الأحزاب مكانتها لذات التصرف وبشراء الذمم ولهذا الغرض وجهت الفئة المناضلة مراسلات توضيحية لمسؤولي تلك الأحزاب المركزية في انتظار الضمانات والوائح التي تحدد كيفية الترشح للمحليات واحترام القاعدة النضالية واختيارات المواطنين.