أكد الناشط السياسي والمعارض المغربي، محمد هشام الرادوي، أن النظام الملكي المخزني في المغرب قد اعتاد على الخيانات. وفي تصريح لإذاعة “إفريقيا أف أم” يوم الجمعة، أشار الرادوي إلى قمة الدار البيضاء في عام 1965 والتي تم فيها تسجيل كل ما جرى في الجلسات المغلقة، حيث تعاون الملك المغربي مباشرة مع الموساد الإسرائيلي.
وأضاف الرادوي أن الحقيقة أصبحت معروفة بفضل الإعلام الصهيوني، الذي تناول هذه الأحداث دون أي رد رسمي من المغرب. وأوضح المعارض المغربي أنه يجب عدم نسيان كيف باع الحسن الثاني آلاف اليهود في هجرة عكسية، باتفاق مع شمعون بيرس، ليصبحوا مستوطنين وضباطًا في الجيش الإسرائيلي، الذين ساهموا في قتل إخوانهم في فلسطين.
وأكد أن هذه الخيانة الجديدة تضاف إلى سجل المغرب الطويل في أساليب الخيانة والغدر تجاه الشعب الفلسطيني والشعب المغربي والعربي عمومًا. وفي ختام حديثه، أشار الرادوي إلى أن الأطماع التوسعية للمغرب ستبقي منطقة شمال إفريقيا ودول الساحل وإفريقيا بأسرها غير مستقرة