استقبل السيد الفريق أول السعيد شنق ريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ممثلين عن الصين في استقبالين مميزين. اللقاء الأول كان مع اللواء فان جيانجون، مدير إدارة التعاون التقني والتجهيزات بدائرة تطوير التجهيزات باللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية. في الاجتماع الثاني، استقبل السيد جيانغ جيان، الرئيس المدير العام للشركة الصينية “CATIC”.
تم خلال هذه اللقاءات استعراض حالة التعاون العسكري بين البلدين ومناقشة سبل تعزيزه في مجال صناعات الدفاع. هذه الزيارة تأتي في إطار احتفالية الذكرى الأربعين للتعاون الجزائري-الصيني في مجال صناعات الدفاع، التي تبرز مدى عمق العلاقات بين البلدين.
تحمل هذه اللقاءات أهمية كبيرة في تعزيز التعاون الثنائي، وقد تم خلالها تبادل الحديث حول المشاريع الصناعية المشتركة وسبل تطويرها، مع التركيز على التحسين المستمر للتكنولوجيا والقطاع الصناعي للدفاع في البلدين.
إن هذه الزيارة واللقاءات المتبادلة تبرز الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون وتطوير القدرات التقنية والصناعية في مجالات الدفاع بين الجزائر والصين، وتشكل إشارة قوية نحو عمق العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا الجانب الحيوي من العمل العسكري والصناعي ’هذا اللقاء الهام يُظهر التزام الجزائر والصين بتعزيز التعاون العسكري والتقني بينهما. إن الحديث عن تطوير صناعة الدفاع يبرز أهمية التحديث التكنولوجي وتبادل الخبرات في مجال الأمن والدفاع.كما يُعكس هذا اللقاء ترابط العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة في بناء شراكات استراتيجية تعود بالفائدة على الجانبين. التأكيد على تعزيز العلاقات العسكرية يُظهر الثقة المتبادلة والإرادة المشتركة في تعميق التعاون في مجال الأمن والدفاع. ومن الملفت للنظر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاحتفالات بالذكرى الأربعين للتعاون الجزائري-الصيني، مما يعزز أهمية اللقاء ويجعله محط أنظار العلاقات الثنائية بين البلدين.من المحتمل أن يؤدي هذا النوع من اللقاءات والتفاعلات الثنائية إلى تطوير تبادل المعرفة التقنية والتكنولوجية، وربما إلى توقيع اتفاقيات جديدة تعزز التعاون في المستقبل.إن هذه الخطوات تعكس الرغبة المشتركة في إقامة علاقات مستدامة تقوم على التعاون الثنائي والفائدة المتبادلة بين الجزائر والصين في مجال صناعات الدفاع والتكنولوجيا العسكرية.