التقى السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، وفدًا من الحزب الشيوعي الصيني برئاسة السيدة هوانغ غزيواي، عضو اللجنة المركزية للحزب ونائب الفيدرالية الوطنية لنساء الصين. وتناول اللقاء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين، وأعرب السيد بوغالي عن تعازيه للصين بعد الزلزال الأخير في مقاطعة غانسو.
وفي سياق الحديث، نوقش دور مجموعتي الصداقة البرلمانية في تطوير العلاقات الثنائية وآفاق التعاون الاقتصادي والمجالات المحتملة للشراكة مثل التعدين والطاقات المتجددة والسياحة.
تحدث السيد بوغالي أيضًا عن انخراط الجزائر في مبادرة الحزام والطريق كدليل على اهتمامها بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين.
ومن جانبها، أعربت السيدة هوانغ عن ارتياحها للصداقة القائمة بين البلدين وأشارت إلى هدف زيارتها للجزائر لتعزيز التنسيق الاستراتيجي وتعزيز التبادل الاقتصادي. كما أثنت على زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة للصين ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل إيجابي تم التركيز على أهمية اللقاء بين رئيس المجلس الشعبي الوطني والوفد الصيني لمناقشة العلاقات الثنائية. تم التركيز على جوانب الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين
- تركيز على العلاقات الثنائية: تم التأكيد على أهمية العلاقات بين الجزائر والصين، وهذا ما انعكس في عنوان المقال.
- شراكة وتعاون اقتصادي: تم التحدث عن مجالات محددة للشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل التعدين، والطاقات المتجددة، والسياحة.
- التأكيد على السلام والأمن الدوليين: تم التطرق إلى المواقف المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالأمن والسلم الدوليين، مما يظهر الاتفاق والتوافق في مبادئ السياسة الخارجية.
- تطريق الانخراط في مبادرة الحزام والطريق: أشير في المقال إلى دور الجزائر في هذه المبادرة كنقطة مهمة تعكس رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين
- العلاقات السياسية: يمكن استعراض تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين، بما في ذلك التبادلات الثقافية والسياسية بين البلدين ودور كل دولة في الدعم المتبادل.
- التعاون الاقتصادي: مناقشة الصفقات التجارية بين الجزائر والصين، مثل الاستثمارات والمشاريع المشتركة في مجالات مثل البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
- المحادثات الدبلوماسية الحالية: تسليط الضوء على الاجتماعات الحالية أو المفاوضات بين الجانبين وأي تطورات حديثة في العلاقات الثنائية.
- التبادلات الثقافية: مراجعة التأثير الثقافي المشترك والتبادل العلمي والثقافي بين البلدينواللقاء الذي جمع رئيس المجلس الشعبي الوطني بوفد من الحزب الشيوعي الصيني،بتبادل الرؤى والأفكار خلال هذه اللقاءات يؤكد التزام كل من الجزائر والصين بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي. هذه العلاقات الوثيقة تعزز الاستقرار الإقليمي وتمثل نموذجًا للشراكة الفاعلة بين البلدان، وتعكس الجهود المشتركة للتعاون والسلام الدولي. بالتالي، تستمر هذه اللقاءات في تعزيز الفهم المتبادل والتعاون البناء بين الجزائر والصين في مختلف المجالات معًا نحو مستقبل واعد.
