السودان يشدد على موقفه: اتهامات للإمارات بدعم “قوات الدعم السريع” تبقى قائمة

djelfaonlaine1 مشاهدة
السودان يشدد على موقفه: اتهامات للإمارات بدعم “قوات الدعم السريع” تبقى قائمة
الحواس - ز

الجلفة أونلاين-أكدت وزارة الخارجية السودانية أن خطاب سفيرها في الأمم المتحدة، الحارث إدريس، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يمثل الموقف الرسمي للسودان حيال التوتر القائم مع الإمارات العربية المتحدة.

ونفى الناطق الرسمي للوزارة، في بيان رسمي، صحة ما تم تداوله حول اعتذار سفير السودان لدى أبو ظبي من الإمارات، على خلفية اتهامات وجهتها الخرطوم لأبو ظبي بدعمها “قوات الدعم السريع”.

شهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي سجالا حادا بين ممثلي السودان والإمارات، تبادل خلالها الطرفان الاتهامات حول مسؤولية تأجيج الصراع في السودان.جدد مندوب السودان، الحارث إدريس، اتهامات بلاده للإمارات بتقديم الدعم لـ “قوات الدعم السريع”، مبررا ذلك بوجود أدلة لدى حكومته.وفي المقابل، رد مندوب الإمارات، محمد أبو شهاب، على تلك الاتهامات، ووصفها بـ “السخيفة”، متهما المندوب السوداني بأنه “يمثل القوات المسلحة السودانية”.

وأكد أبو شهاب على استمرار تقديم بلاده الدعم للعمليات الإنسانية في السودان، داعيا ممثل القوات المسلحة السودانية إلى المشاركة في محادثات جدة “إن كان يسعى إلى وقف النزاع ومعاناة المدنيين”.

أكد مندوب السودان، في مداخلة لاحقة، على ضرورة “أن يأتي من يريد صنع السلام في السودان بقلب سليم”.

وخاطب أعضاء مجلس الأمن قائلا: “حشدنا لكم كل البيانات والدلائل والصور ورفعناها إلى مجلسكم الموقر لكي تناقش.. إن دولة الإمارات مدانة والمدان لا يكون شريكا في السلام”.

الإمارات ترفض الاتهامات وتدعو للحوار:

ردا على ذلك، اعتبر مندوب الإمارات تصريحات نظيره السوداني “انتهاكا معيبا” لعمل مجلس الأمن، واتهمه “باستغلال المنبر لنشر اتهامات زائفة ضد الإمارات”.

وشدد أبو شهاب على أن “لا نصر أو تسوية عسكرية للنزاع في السودان، وإن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد للتسوية”. يبقى ملف العلاقات السودانية الإماراتية مرهونا بالتطورات الدبلوماسية في الفترة القادمة، خاصة مع تمسك كل طرف بموقفه المعلن. وتشير بعض المؤشرات إلى إمكانية فتح قنوات حوار بين البلدين، خاصة مع دعوات دولية وإقليمية لحلحلة الأزمة وتغليب لغة الحوار على التصعيد.

المصدر الجلفة أونلاين
الرئيس تبون يوجه رسالة للأمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق