🔴 تنفرد الحملة الإنتخابية الخاصة بالمرشح الحر عبد المجيد تبون بولاية الجلفة، بكونها تُدار بتكتلتين، الأولى وهي مديرية الحملة برأسيها عبد العالي بلقاسم وبطاش لمين ونواب برلمان والأحزاب الداعمة والثانية التي يقودها الأفلان ومحافظه الولائي جمال مكاوي مدعوما بنواب برلمان بغرفتيه وفاعلين في الحقل السياسي ونواب سابقين.
🔴 يتفق التكتلان في دعم المرشح الحر عبد المجيد تبون ولكنهما يختلفان في تسيير الحملة فلكل واحد منهما مساحته الخاصة وحدود تحركه الخاص .
🔴 الثابت في الأمر أن حملة حزب جبهة التحرير الوطني كانت ميدانية من حيث الحضور والتحرك والنشاط بمشاركة قسمات الحزب عبر البلديات، على عكس حملة مديرية الحملة التي بدأت في الصالات ” المكيفة ” لتبدأ مؤخرا فقط في النزول الميداني وبتحركات محتشمة بإستثناء اللقائين الوطنيين طبعا اللذين نشطهما مصطفى حيداوي وعبد القادر بن قرينة واللذين إستطاعا أن يحرك الركود نوعا ما في هذا التكتل.
🔴 الحملة الإنتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني كسبت نقطة الإنتشار والتواجد ونجحت فعلا في إدارة الحملة والإستقطاب، خاصة وأن قسمات الحزب لعبت دورا هاما في التعبئة، على عكس حملة مديرية الحملة التي كانت ” مشخصاتية “، من خلال التركيز على منح تكاليف بتنشيط الحملة لأشخاص بعينهم وهو مايحد من الفاعلية والإنتشار، على إعتبار أن التكاليف فردية وتخص أشخاص على حساب العمل الجماعي والتنسيق الذي يحدث الفرق والفارق، علما أن هناك من سارع إلى تسويق التكليف في الفيسبوك وطالب بالتواصل معه على الرغم أن المفروض هو العكس يعني صاحب التكليف هو من يسارع إلى التواصل والعمل الميداني .
🔴 نهاية الحديث بما أن التكتلين يخدمان مرشح واحد وهو المرشح الحر عبد المجيد تبون، فإن التنسيق بين التكتلين كان سيكون قوة دعم وإنتشار وفاعلية، خاصة وأن اللجنة الإنتقالية المؤقتة لمحافظة أفلان الجلفة التي يرأسها جمال مكاوي إستطاعت تفعيل الحزب وبعث النشاط في القسمات وبالتالي النجاح في تسيير الحملة التي كانت ميدانية وبفاعلية.
منقول من صفحة “الجلفة للاخبار”