من الساعة 17:45 إلى غاية 20:30
الأمطار تتهاطل بغزارة والفيضانات تجتاح أحياء من مدينة دارا لشيوخ وعائلات شردت وعائلات تستنجد وعائلات لم تتسنى لها الفرصة حتى تفطر وغياب تام للسلطات المحلية من حماية مدنية وامن إلى مسؤلوا البلدية .
فبعد التعاون بين شرائح المجتمع تم إجلاء العديد من العائلات المحاصرة التي وجدت نفسها أمام منسوب مياه مرتفع يفوق 90 سم
من الساعة 20:30
تواصلت الجهود في البحث عن العائلات العالقة بحضور الحماية المدنية حيث تم الوصول إلى العديد من الأشخاص والتكفل بهم وتم إخلاء حوالي 20 سكن خوفا من انهيارها وأم عن أكثر الأحياء المتضررة فقد تمثلت في حي الوسط حي المساكين حي الأروقة وحي السونطراك و حي نعاس عبدا لله حي المقطع مرورا إلى المرجة وتبقى هاته الكارثة الطبيعية من اكبر الكوارث التي كادت أن تلحق ضررا بشريا كبيرا
دراسات نظرية وهندسية لواد الوسط والمباني الفوضوية
ومشروع حماية دارا لشيوخ من الفيضانات المؤطر سنة 2008
في عام 2008 تم إبرام مشروع ولائي يضم دائرة دارا لشيوخ لحمايتها من الفيضان وتم دراسة المشروع على حساب ضيق بدل من توجيه الأودية نحو مجاريها الأصلية تم تغيير اتجاه وادين وخفض مستوى بحيرة العقيلة نحو واد القدير ظنا منهم انه باستطاعتهم تغير وجهة الماء متناسين بان المياه تعود لمجاريها وزيادة على هذا السماح لبعض الجهات ببناء جدار طوله 700متر يفصل مدخل دارالشيوخ عن الجهة الشرقية مما تسبب في التضييق على مرور المياه وتجميعها ودفعها بشكل كبير دفعة واحدة نحو وسط دارالشيوخ هاته النقط التي تعرف انخفاضا جغرافيا لاسيما أن هاته النقطة ترتبط بشكل كبير مع الواد المؤدي الى المرجة مرورا بحي النعاس عبدالله وحي المقطع وتجتمع كل الاودية في نقطة واحدة وهي مقبرة القباب.