لست أدرى من أين أبدا ؟! وهل تطاوعنى الكلمات ؟؟ فان الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل ولكننى
سأحاول قدراً أستطاعتى وعسى ان اوفق فقد قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنين))
ان المرض لا يحترم العمر ولا الجنس ’ بل يصيب اي انسان في أي وقت وهو بلاء قديم يصيب الانسانية .
إن المرض مدفون في غموض الحياة نفسها ولعل حالة ابن دارالشيوخ “العيد عطية ” صاحب 22 ربيعا من بين الحالات
التئ نخر بعز شبابهم المرض , هذا الأخير واحد من بين المعوزين فلاب طاعن في السن ولهه عائلة متكونة من 7 افراد بمن فيهم هو وعاطل عن العمل فثقتنا اليوم بالله أولا ثم بعباده الأخيار فقد تمثلت أول التكفلات برئيس المجلس الشعبي البلدي
مع إنتظار اللفتة من رئيس الدائرة لتكفل بهده الحالة .
لعلنا نكتب ما يجد بنا ان نكتب عن هذا العبد الضعيف لوصف المعناة التي يعيشها فنتوجه الى ذوي القلوب الرحيمة أن
يهبوا هبة رجال كما عهدناهم في حالات مضت .
